ماكرون وصفها بـ"الإرهابية".. هجمات حماس تصل إلى تل أبيب وقائد الجيش الإسرائيلي: إنها حرب لم نرَ مثلها منذ مدة طويلة

 ماكرون وصفها بـ"الإرهابية".. هجمات حماس تصل إلى تل أبيب وقائد الجيش الإسرائيلي: إنها حرب لم نرَ مثلها منذ مدة طويلة
الصحيفة من الرباط
السبت 7 أكتوبر 2023 - 20:12

تتوالى ردود الفعل الدولية على العملية العسكرية المفاجئة التي شنتها حركة "حماس" مدعومة بحركة "الجهاد"، في عمق قطاع غزة، والتي أسقط 100 قتيل إسرائيلي على الأقل، حيث وصفها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالإرهابية، في الوقت الذي وصلت فيه الهجمات إلى تل أبيب التي تعطلت فيها الحياة الطبيعية.

وقال ماكرون في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" إنه "يدين بشدة" الهجمات التي تعرضت إليها إسرائيل، واصفا إياها بـ"الإرهابية"، وتابع "أعبر عن تضامني الكامل مع الضحايا وعائلاتهم والمقربين منهم"، في حين قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي "تندد بريطانيا على نحو قاطع بالهجمات المروعة التي شنتها حماس على مدنيين إسرائيليين. وستدعم دائماً حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

وفي الولايات المتحدة الأمريكية، قال بيان للمتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض إن واشنطن "تندد بشكل لا لبس فيه بهجمات حماس وتقف إلى جانب حكومة وشعب إسرائيل"، في حين أورد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن "خلال الأيام المقبلة، ستعمل وزارة الدفاع على ضمان حصول إسرائيل على ما تحتاجه للدفاع عن نفسها وحماية المدنيين من العنف العشوائي والإرهاب".

ووصل الهجوم الفلسطيني إلى تل أبيب، أكبر المدن الإسرائيلية، فبعد الإعلان عن توقف الملاحة الجوية صباحا في مطار "بن غوريون"، أظهرت فيديوهات منتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي إطلاق صافرات الإنذار من داخل المدينة، في حين أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" أنها بدأت توجيه ضربة صاروخية كبيرة إلى هناك.

ونقلت الجزيرة عن مراسليها تأكيدهم وقوع إصابات مباشرة لمبانٍ في جفعتايم شمال تل أبيب، وبات يام وريشون لتسيون بجنوبها، جراء سقوط صواريخ من غزة، وذكرت مصادر صحية إسرائيلي وقوع إصابات جراء الصواريخ التي استهدفت مناطق في جنوب المدينة، كما أن صافرات الإنذار دوت في تل أبيب ومدن الخضيرة وحولون وريشون لتسيون وبات يام.

وتزامنا مع ذلك، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد دانييل هاغاري، أن معارك طاحنة تدور في غلاف غزة، وهي المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع التي تمكن المقاتلون الفلسطينيون من اقتحامها، موردا أن الأمر يتعلق بحالة حرب لم يعرفها الإسرائيليون منذ مدة طويلة، في إشارة إلى حرب أكتوبر سنة 1973 التي كانت آخر مرة يعيشون فيها وضعا مماثلا.

وقال هافاري في تصريحات نقلتها شبكة i24 الإسرائيلية إن هناك رهائن وأسرى حرب أخذتهم حماس إلى غزة، وأضاف أن "أربع فرق نظامية واحتياطية في طريقها إلى الجنوب"، وتابع "يوجد الآن مركزان رئيسيان لاحتجاز الرهائن داخل إسرائيل، في بلدتي أوفاكيم آري أمام القوات الخاصة، والجهد الأساسي هو قتل جميع الذين تسللوا إلى أراضينا، أمامنا ساعات صعبة، هناك قتلى، بينهم قادة ومقاتلون".

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...